عزم الطبيب السوري “لؤي ثلجي” قبل قرابة عام على العودة إلى مناطق سيطرة النظام قادماً من المملكة العربية السعودية بعد إصابته بجلطة دماغية وشلل نصفي.
وأكدت مصادر مُقَرَّبة من الطبيب أن النظام السوري اعتقله على الحدود السورية اللبنانية، وزجَّه في السجن، ورغم أنه مُقْعَد ويجلس على “كرسي متحرك”، إلا أن ذلك لم يشفع له من التعذيب القاسي بكافة الأنواع على مدار أيام؛ ما أدى لوفاته.
ولفتت إلى أن جثته “مُزِّقَت” وسُلِّمَت إلى ذويه حالها كحال الكثير من السوريين الذين خُدِعوا بتطمينات نظام الأسد، والتي تُتَرْجَم على الأرض “قتلاً واعتقالاً وإخفاءً”.
وكان النظام قد احتجز في وقتٍ سابقٍ 12 شاباً سورياً قادمين من السعودية بعد إصدار النظام السوري “عفواً عامّاً” عن الجرائم المدنية والعسكرية، وادعائه إسقاط طلبات الاحتياط، وذلك فور وصولهم إلى معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية، ليتم سَوْق بعضهم للخدمة الاحتياطية، وإرسال آخرين لشُعبة التجنيد الإجباري في حلب للتحقيق معهم.
يُذكر أن النظام السوري وحليفته روسيا عملا مؤخراً على طمأنة اللاجئين السوريين خارج البلاد من خلال ادعائهما إسقاط الخدمة عنهم، والتعهد بعدم ملاحقتهم، من أجل استدراجهم والانتقام منهم بطرقٍ شتى.