بدأت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، يوم السبت الماضي، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء ريف محافظة درعا الغربي.
ووفقاً لمراسلنا في درعا، فإن “الحملة التي شنها الأمن العسكري، تركزت في بلدات (جملة – الشجرة – عابدين)، وطالت أكثر من 15 مدنياً معظمهم ممن يحملون البطاقات الخاصة بالموقعين على التسوية مع النظام السوري”.
وتعتبر الحملة الأمنية الأولى من نوعها منذ سيطرة النظام السوري وحلفائه على قرى “حوض اليرموك” في ريف درعا، عقب انسحاب تنظيم “داعش” من المنطقة.
وفِي سياق آخر، أقدم مجهولون على اغتيال “مشهور الكناكري” القيادي السابق في المعارضة السورية، عقب رميه بالرصاص في بلدة داعل بريف درعا الغربي، وهو المسؤول عن تسليم البلدة للنظام بعد انضمامه للمصالحة بموجب المفاوضات مع الجانب الروسي.
يذكر أن النظام السوري، ارتكب العديد العديد من الانتهاكات بحق الأهالي، منذ سيطرته على مناطق المعارضة في محافظة درعا، قبل عدة أشهر، ونتج عنها اعتقال المئات من أبناء المحافظة.