نعت مساجد مدينة طفس في ريف محافظة درعا، مساء يوم الثلاثاء، الناشط الإعلامي “أحمد العلي” إثر جلطة دماغية أصابته، الأمر الذي تسبب في وفاته على الفور.
نشط “العلي” في المجال الإعلامي وانخرط في صفوف الثورة السورية منذ أيامها الاولى، لم تثنه براميل الطائرات والقذائف ولا حتى مفخخات تنظيم داعش، ليكون الموت بالجلطة هو القادر على تغييب العلي وإنهاء حياته لاسيما وأن الوضع الذي يعيشه معظم الناشطين والشبان في الجنوب السوري مثيراً للريبة، وقد يكون هذا السبب في الجلطة التي أودت بحياته.
عمل الناشط على توثيق الأحداث في مدينته (طفس)، ومن ثم انتقل ليكون إعلامي لدى مجلس محافظة درعا الحرة خلال العامين الماضيين.
يذكر أن “العلي” نجا من حادثة التفجير التي أودت بحياة قيادات عسكرية في حوران، عندما أقدم انتحاري من تنظيم داعش على تفجير نفسه داخل مخفر (إنخل) الثوري ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة.