شهد ريف حلب الشمالي، يوم الأربعاء، انفجارين في مدينة إعزاز وبلدة الراعي، الأمر الذي تسبب بسقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال.
وقال مراسلنا، إن “دراجة نارية انفجرت في سوق بلدة الراعي، مما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين، وذلك بعد ساعات قليلة من الانفجار الذي وقع في مدينة إعزاز شمال حلب”.
وأسفر السيارة المفخخة التي انفجرت بالقرب من المستشفى الأهلي في مدينة إعزاز، عن مقتل طفلتين وإصابة 22 مدنياً بينهم حالتان حرجتان.
كما نتج عن الانفجار خروج خروج مدرسة ابن زيدون الإبتدائية عن الخدمة، بالإضافة إلى حدوث أضرار في مجلس محافظة حلب والمستشفى الأهلي ومستشفى الأمراض العقلية والمركز الصحي في المدينة.
وجاء ذلك بالتزامن مع الزيارة التي يجريها عدد من المسؤولين الأتراك، بينهم والي كلس ومدير التربية فيها، إلى مدينة إعزاز بريف محافظة حلب، وفقاً لمصادر محلية.
وحتى الآن لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين في ريف حلب، حيث يعيش أعداد كبيرة من النازحين والمهجرين السوريين الرافضين الحياة في مناطق سيطرة النظام.
