صوت مجلس الأمن الدولي أمس الخميس على مشروع قرار لتمديد الموافقة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
ونال القرار الذي صاغته السويد والكويت، تأييد 13 من أعضاء مجلس الأمن فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
ويجدد الإجراء الذي اتخذه المجلس للمرة الأولى عام 2014 السماح بإدخال المساعدات التي كانت خاضعة للمعارضة في ذلك الحين من أربعة معابر حدودية من تركيا والعراق والأردن على الرغم من تحذير النظام من هذه الخطوة.
وقالت كارين بيرس مندوبة بريطانيا للمجلس “نظام الأسد مدعوما بمسانديه لم يصنع مناخا يجعل المساعدات الإنسانية ضرورية لملايين السوريين فحسب، وإنما أيضا يواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب”.
فيما اعتبر مندوب روسيا بالأمم المتحدة “فاسيلي نبينزا” أن نص القرار لم يعد صالحاً لأن “أحد المعابر (نصيب) عاد الآن إلى سيطرة الحكومة السورية كما تغيرت الأوضاع في أجزاء أخرى من البلاد” حسب قوله.
وقال “مارك لوكوك” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لمجلس الأمن إن المساعدات عبر الحدود “تمثل شريان حياة ضروري لملايين السوريين الذين لا يمكن دعمهم عبر وسائل أخرى“.