أعلن “الجيش الوطني السوري” قرار مشاركته في العمليات العسكرية المرتقبة على مناطق شرق الفرات في شمال شرقي سوريا، بشكل رسمي.
وقال “الجيش الوطني” في بيان صدر اليوم، الأحد 16 من كانون الأول، إنه “عقد العزم واتخذ قرار المشاركة مع الجيش التركي لخوض ما وصفها بمعركة “التحرير في شرق الفرات” ضد “قوات سوريا الديمقراطية” التي تعرف باسم (قسد).
وذكر بيان “الجيش الوطني” أن الهدف من عملياته إلى جانب الجيش التركي “إعادة الوحدة الوطنية لمكونات الشعب السوري والنسيج الاجتماعي” على حد تعبيره.
وكانت تداولت وسائل إعلام تركية تقريراً جاء فيه أن الإدارة الأمريكية طلبت من فصائل المعارضة عدم المشاركة في المعركة، فيما أن بعض الوسائل الإعلامية قالت إن التقرير هو رسالة “تهديد”.
وسبق أن أكد رياض درار، الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية”، أن “إعلان النفير العام يعني الجاهزية لكل الاحتمالات المقبلة، ووضع الاحتمالات التي يمكن من خلالها مواجهة أي اعتداء” وفقاً له.
ونفى درار في حديثه لموقع “العربية نت” وجود اتفاقيات سياسية بين واشنطن ومجلس سوريا الديمقراطية، قائلاً: “لا نملك تطمينات، لا يوجد حديث عن هذه المسألة، قرأنا بيانات تنكر التهديدات التركية، وبالتالي قد يلحق ذلك ردود أفعال”.