عممت حكومة النظام السوري، أسماء العديد من عناصر الدورة 102، ضمن قوائم المطلوبين للخدمة الاحتياطية، وذلك بالرغم من تسريحهم من الخدمة العسكرية مطلع شهر حزيران الفائت.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن أحد المسرحين من الدورة 102، قوله: إنه “تفاجئ بتبليغه للاحتياط من جديد رغم أنه لم يمضِ على تسريحه أكثر من 6 أشهر”، مشيراً إلى أنه “حاول فهم ما يجري عندما تسلم التبليغ، لكن لم يجبه أحد”.
وأكد أنه “سافر إلى دمشق، والتحق بالخدمة العسكرية من جديد، بعد خدمة سابقة تجاوزت السبع سنوات”.
وسبق أن سرحت قوات النظام، عناصر الدورة 102، بعد نحو 8 سنوات من الخدمة الإلزامية في جيش النظام.
ويأتي ذلك بالرغم من المرسوم الجمهوري الصادر عن بشار الأسد، الذي يلغي الخدمة الاحتياطية في جيش النظام، إلا أن الأخير ما زال يعتقل المئات من الشبان يومياً في العديد من المحافظات السورية.