طالب النائب في البرلمان الأردني “طارق خوري” بترحيل ما تبقَّى من عناصر الدفاع المدني وتسليمهم إلى النظام السوري لمحاكمتهم.
وقال “خوري” خلال جلسة لمجلس النواب الأردني الأحد الماضي: أطالب بتسليم ما تبقَّى من الخوذ البيضاء إلى سوريا أو إخراجهم من الأردن إلى دولةٍ أخرى، لكونهم منظمة إرهابية وأبطال مجزرة الكيماوي المزعومة، متهماً إياهم بالخيانة لبلدهم.
وكان “خوري” قد وجَّه نهاية شهر تشرين الأول الماضي أسئلة نيابية إلى رئيس الوزراء الأردني تتعلق بتاريخ دخول عناصر الدفاع المدني السوري وعددهم ومدى خطورتهم على الأردن وشعبه، وكيفية دخولهم وغيرها من الأسئلة.
ليرد عليها وزير الداخلية “سمير المبيضين” في منتصف الشهر الماضي، بأن 422 شخصاً من الدفاع المدني السوري دخلوا الأردن في 22 تموز الماضي عن طريق جسر الشيخ حسين بين الأردن وإسرائيل، وبإشرافٍ من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مضيفاً أنهم يقيمون في مناطق خاصة ومعزولة في مخيم الأزرق، وأنه تمت إعادة توطين 377 منهم في دول الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أنه ولغاية تاريخ البيان لم يتم رصد أيّ تجاوزات أو شبهات أمنية بحقهم تُشَكِّل تهديداً للأمن الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن وافق في 22 تموز الماضي على دخول عناصر الدفاع المدني إلى أراضيها بعد سيطرة قوات النظام على مدينة درعا، وأشارت إلى أن الموافقة جاءت لأسبابٍ إنسانيةٍ.