أصدرت محكمة “برمنغهام” البريطانية، يوم الاثنين الفائت، حكماً بالسجن 32 عاماً على قاتل الشابة السورية ووالدتها في مدينة سوليهل”، وفقاً لصحيفة “إندبندنت”.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن “المحكمة وجهت للمتهم، تهمة القتل العمد وارتكاب جريمة مزدوجة، وذلك بعد أن عثرت الشرطة على جثة الفتاة السورية رنيم عودة (22 عامًا) ووالدتها خولة سليم (49 عامًا) مرميتين في شارع نورث داون في مدينة سوليهل”، مشيرةً إلى أن “القاتل يدعى جانباز تارين (21 عامًا)، وهو أفغاني الجنسية، حيث كان هاربًا إلى منطقة سبارك هيل، وتم القبض عليه بعد ثلاثة أيام من فراره”.
وكان المتهم خطيب الفتاة السورية، إلا أن خلافات وقعت بينهما بعد أن علمت الفتاة أنه متزوج سرًا ولديه ثلاثة أطفال وزوجته حامل بطفل رابع في أفغانستان.
وفِي سياق آخر، دخلت (شيماء) الطفلة السورية اللاجئة، والتي تبلغ من العمر 15 عاماً، إلى المستشفى، بعد تعرضها لهجوم عنصري من قبل طالبة أخرى اعتدت عليها في مدرسة بولاية “بنسلفانيا” في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما نشرته وكالة “الأناضول” التركية.
ووفقاً للفيديو الذي صورته إحدى الطالبات اللواتي شهدن على ضرب الطفلة السورية، فإن “الفتاة الأمريكية بادرت بالهجوم على شيماء لفظياً، ثم بدأت تنهال عليها بالضرب الشديد بعدما طرحتها أرضاً”.
وسبق أن تعرض طفل سوري لاجئ مع شقيقته، لاعتداء عنصري مشابه من قبل أحد الطلاب البريطانيين في مدرسته، الأمر الذي دفع الفتاة الطفلة لمحاولة الانتحار بسبب المواقف السيئة التي تعرضت لها.
