قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا “بانوس مومتزيس” في بيان له إن استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة يجب أن يتوقف حالاً، معرباً عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير الذي أوقع عشرات الضحايا المدنيين.
واعتبر مومتزيس أن “الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن السيطرة”، مشيراً إلى أنه لا بد من إنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي لا معنى لها الآن، مطالباً بإيقاف القصف على الفور.
وأشار المسؤول أن التصعيد الأخير للعنف يُفاقم الوضع الإنساني “الخطر أصلا” لحوالي 400 ألف مدني يعيشون في الغوطة الشرقية.
الجدير بالذكر أن أكثر من 120 قتيلاً سقطوا خلال أقل من 24 ساعة في عدة مجازر مروعة ارتكبها النظام السوري، مستخدماً شتى أنواع القذائف، ولا سيما راجمات الصواريخ التي أعلنت روسيا أنها زودت النظام بها في حملته على الغوطة الشرقية، فضلاً عن مئات الغارات الجوية، وسط نقص الإمكانيات الطبية وتفاقم أزمة المواد الغذائية والأدوية.