يعاني أبناء محافظة درعا الخاضعة لسيطرة القوات التابعة لحكومة النظام السوري وروسيا، من ظروف إنسانية صعبة، بالرغم من الوعود المتكررة للحكومة حول تحسين الواقع الخدمي والمعيشي.
وقالت مصادر خاصة في درعا، لـ SY24، إن “مادة المحروقات شبه مفقودة من الأسواق في المحافظة، وإن وجدت يبلغ سعر لتر المازوت الواحد بـ 350 ليرة سورية”، مشيراً إلى “حاجة السكان لمواد التدفئة، في ظل فصل شتاء وصف بالقاسي”.
وأكدت المصادر، إن “إنتاج مادة الخبز من السيء إلى الأسوأ، حيث يصبح غير صالح للطعام بعد ساعة واحدة من توزيعه في الأفران التي يشرف عليها النظام”.
ويتم استخدام وسائل بديلة عن مادة الغاز لإعداد الطعام، وذلك نتيجة النقص الكبير في تلك المادة، وارتفاع أسعارها بشكل وصفه أحد سكان مدينة نوى بـ “الجنوني”.
ويتحفظ موقع SY24 عن ذكر أسماء المصادر في درعا، حرصاً على سلامتهم وضمان عدم تعرضهم للاعتقال على يد قوات النظام التي شنَّت حملات واسعة في المحافظة منذ سيطرتها على الجنوب السوري في تموز الماضي من العام الحالي.
