لعبت طائرات النظام السوري وروسيا الدور الأكبر في تدمير المدن السورية واحدة تلو الأخرى إبان المعارك الدائرة بين الفصائل المعارضة وقوات النظام التي ركزت قصفها الجوي على الأحياء المدنية للضغط على الفصائل.
وبدلاً من معاقبة الطيارين في المحاكم الدولية، أصدر رئيس النظام السوري “بشار الأسد” مرسوماً جديداً يقضي بزيادة رواتبهم، مبرراً أنهم “يتحملون المهام الشاقة والخطرة” التي يتعرض لها الضباط!
وسوى المرسوم مشكلة الفروقات بين راتب الخريج والراتب الذي كان يتقاضاه كطالب ضابط، بحيث يستحق الطالب المرقى إلى رتبة (ملازم – ملازم أول) راتب الدرجة الأولى من رتبته المرقى اليها، أما الفرق بين راتبه كطالب ضابط وراتبه كضابط يصرف له كعلاوة شخصية تطفأ بالترقية وتبديل الدرجة، وفقاً للمرسوم.
كما قضى المرسوم بزيادة التعويضات و العلاوات للعسكريين عموما وربطها بنسبة من الراتب المقطوع النافذ بتاريخ العمل، وحددت نسبة تلك التعويضات بـ 8% من الراتب الشهري بتاريخ أداء العمل.
يذكر أنه منذ اندلاع الثورة في سوريا تحول سلاح الجو إلى واحد من أعمدة بقاء نظام الأسد، وسببا رئيسا لبقاء هذا النظام ميدانيا، بسبب قدرته الواضحة على تحويل مسار المعارك في كثير من الأحيان.