كشفت مصادر إعلامية عن توزيع مئات المناشير الورقية في شوارع محافظة السويداء، كتب فيها عبارات مناهضة للنظام السوري وتطالب بالحرية.
وذكرت المناشير التي وجدت في العديد من أحياء السويداء، أن “الفساد والمحسوبية والولاءات وسلطة اللاقانون هي معيار المنصب في سوريا”.
واعتبرت تغيير الدستور وتفصيله على مقاس ابن الرئيس السابق وتجاوُز فقرات عديدة منه، جريمة انتُهك فيها ماضي سوريا وحاضرها ومستقبلها، مطالبةً الشعب بعدم القبول بـ “حكم العائلة وحكم الفرد وتوريث كرسي الحكم”.
كما رفض القائمون على الحملة ما يحدث في سوريا، من خلال عبارة جاء فيها: “على مدار العام كل يوم ذكرى مجزرة.. شهداؤنا ارتقوا خنقاً أو ذبحاً أو أشلاء”.
وسبق أن قام مجهولون بكتابة عبارات تدعو لإسقاط النظام، وتحرض أبناء السويداء للانتفاضة على أجهزته الأمنية التي اعتبرتها “قوات شيخ الكرامة”، أجهزة قمعية لم تتواجد إلا للتنكيل والتعذيب والاعتقالات الظالمة.