أكدت وزارة النازحين اللبنانية عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” أن السيول دخلت منازل اللبنانيين وجرفت عدداً من خيم اللاجئين السوريين في منطقة “القليعات” شمال لبنان، ما أدى لتفاقم الوضع الإنساني، وغرق عدد من الخيم.
وناشد وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين “معين المرعبي” الهيئة العليا للإغاثة التدخل من أجل مساعدة اللاجئين في مخيمي “السمونية والقليعات” شمال لبنان، قبل أن تتفاقم الأزمة، كما أكدت الوزارة أنها تواصلت مع UNHCR لتقديم المساعدة.
بدورها قالت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن آثار الفيضانات في عكار تتابع فصولا مع استمرار تساقط الأمطار بغزارة، ففي بلدة “تلبيبة” في سهل عكار دخلت مياه نهر الأسطوان إلى المنازل في طوابقها الأرضية، وارتفعت إلى ما يزيد عن 30 سم، ما دفع الأهالي إلى إخلائها والمكوث عند أقارب لهم في المنزل.
كما جرفت السيول الحقول الزراعية، وألحقت أضراراً بالغة بالممتلكات والمحاصيل، وعند مدخل بلدة القليعات في سهل عكار وعلى ضفة مجرى نهر الأسطوان أيضا مزقت الرياح أكثر من 70 خيمة تعود للنازحين السوريين التي اقتحمتها مياه النهر وأتلفت كل مقتنياتها.
وتوجهت فرق الصليب الأحمر إلى أحد مخيمات اللاجئين السوريين في السمونية في سهل عكار، وتم اجلاء 43 عائلة إلى مخيم آخر بفعل ارتفاع منسوب المياه في أرض المخيم حدود المتر تقريبا.