تصرّ السيدة “خلود حلمي” التي تعيش مع أطفالها الستة في مخيم “قاح” بريف إدلب الشمالي، على تعليم أطفالها رغم ظروفها القاسية بعد مقتل زوجها بغارة جوية للنظام السوري.
وقالت “خلود” في لقاء مع SY24، إنها “قدمت إلى المخيم وحصلت على خيمة، وباتت المسؤولية عليها كبيرة، حيث أصبحت الأم والأب وعليها أن تنفق على أولادها”.
وأكدت أنها “أصرّت على تعليم أولادها وأدخلتهم إلى المدرسة رغم ظروفها الصعبة، بهدف تعليمهم وبناء مستقبلهم”.
الطفل “زكريا لبان” ابن السيدة “خلود”، يعمل في محل لصيانة البوابير من أجل مساعدة عائلته ويتقاضى أسبوعياً مبلغ 1500 ليرة، قال “أساعد والدتي في المصروف، وأحلم أن أكون طبيباً في المستقبل من أجل مساعدة أمي وإخوتي”.
واختتمت السيدة “خلود” حديثها، بالقول: “أتمنى في الأيام أن يصبح أولادي شباباً وأن يدرسوا ويعتمدوا على أنفسهم وأن يساعدوني ويساعدوا أنفسهم”.