أعلن أصحاب محلات ذهب وصرافة في محافظتي إدلب وحلب شمالي سوريا السبت، نيتهم تنفيذ إضراب عام احتجاجا على تعرض زملاء لهم لسرقات كان آخرها سرقة مجهولين لصراف وقلتهم مدنيا كان برفقته.
تعرض محل صرافة في مدينة سرمدا الحدودية شمال إدلب لعملية سطو مسلح يوم أمس السبت، ما أدى إلى إصابة صاحبه ومقتل أحد أقاربه، الأمر الذي دفع العديد من محال الصرافة للإضراب احتجاجاً على تردّي الأوضاع الأمنية في إدلب.
وذكرت وكالة “سمارت” نقلاً عن أحد أصحاب محلات إنهم سينفذون الإضراب في مدن معرة النعمان وكفرنبل وقرية كللي بإدلب، إضافة إلى مدينة الأتارب وقرية أورم الكبرى بحلب، اعتبارا من يوم الغد احتجاجا على هجوم مسلحين على الصراف محمد قنديل وقتل زوج أخته الذي كان برفقته بعد سرقة أموالهما في مدينة سرمدا.
وسبق أن نفذ أصحاب محلات الذهب والصرافة في مدينة إدلب يوم 18 تموز الفائت، احتجاجا على الغياب الأمني والفوضى التي تشهدها المدينة.
وتشهد محافظة إدلب حالة واسعة من الفلتان الأمني، بدأت بحوادث الاغتيال بعد إعلان الصلح وإنهاء الاقتتال بين “هيئة تحرير الشام” من جهة، و”جبهة تحرير سوريا” و”صقور الشام” من جهة أخرى في 24 من نيسان الماضي
