قبل أيام، نشر موقع “RT” الروسي الناطق بالعربية أن دبلوماسيين بريطانيين يدرسون إعادة فتح السفارة البريطانية في دمشق بعد سنوات من إغلاقها، لكن سرعان ما كذّبت الخارجية البريطانية الخبر بتغريدة على حسابها الرسمي.
وجاء في التغريدة: “نظام الأسد فقد شرعيته بسبب ما ارتكبه من فظائع ضد الشعب السوري، لهذا السبب أغلقنا السفارة البريطانية في دمشق ولا نية لنا لإعادة فتحها، وهذا كل ما لدينا بهذا الشأن”.
وضعت RT نفسها في موقف محرج، إلا أن وكالة “سبوتنيك” الروسية يبدو أنها لم تتعلم الدرس، وأعادت نشر خبر مرفق على التنبؤات المزعومة بشأن افتتاح السفارة حيث عنونت أحد أخبارها بـ “بعد بريطانيا… دولة أوروبية ثانية تدرس افتتاح سفارتها في دمشق” بالرغم من تكذيب السفارة للتنبؤات الروسية.
وادعت وكالة سبوتنيك الروسية أن إيطاليا تبحث إمكانية استئناف عمل هيئاتها الدبلوماسية في الدول التي أوقفت عملها فيها سابقا، ومن بينها سوريا.
وقالت نقلاً عن وزير الخارجية الإيطالي، اينزو موافيرو ميلانيزي، إن “روما تبحث إمكانية استئناف عمل هيئاتها الدبلوماسية في الدول التي أوقفت عملها فيها سابقا، ومن بينها سوريا”.
وقال الوزير في الأكاديمية دي لينسي الوطنية: “إيطاليا تبحث إمكانية فتح السفارات حيث تم إغلاقها. أما فيما يتعلق بسوريا، فذلك يعتمد كليا على تطور الوضع في هذا البلد”.
وتابع: “بالطبع، من غاية الأهمية أن يتطور الوضع نحو أفق طبيعي أكثر”. وفقا للوزير، فإن الوضع في هذا البلد ما زال بعيدا عن الاستقرار، واستئناف عمل البعثة الدبلوماسية يتطلب تطبيعا أكثر جدية”.
وكانت السفارة الإيطالية لدى سوريا قد أغلقت أبوابها في عام 2012 بعد بداية الثورة السورية، دون أن توقف عملها رسميا. ووفقاً لوسائل الإعلام، في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي تم إرسال أول دبلوماسي إيطالي إلى سوريا.
