واصلت كافة الأطراف الفاعلة في سوريا، خلال عام 2018 ارتكاب الانتهاكات بمختلف أنواعها ضد الإعلام سواء داخل البلاد أو خارجها.
وقالت رابطة الصحفيين السوريين، إن “أعداد الإعلاميين القتلى انخفضت مقارنةً بالأعوام السابقة، وكانت الحصيلة الأكبر من الانتهاكات في العام 2018 من نصيب حالات الاعتقال والاحتجاز والخطف والتهجير القسري، كما كان النظام أبرز المرتكبين لتلك الانتهاكات”.
وبلغ عدد الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم في سورية خلال عام 2018 نحو 15 إعلامياً، ليرتفع عدد الإعلاميين الذين قتلوا منذ منتصف آذار/ مارس 2011 إلى 445 إعلامياً.
يذكر أن منظمة “مراسلون بلا حدود” كانت قد صنّفت سورية في تقريرها السنوي للعام 2018 كثاني أكثر البلدان فتكاً بالصحفيين خلال عام 2018 على مستوى العالم.