حذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، من استمر ارتكاب الانتهاكات في المنطقة منزوعة السلاح الثقيل بمحيط محافظة إدلب، من قبل النظام وروسيا وإيران.
وقال الفريق في بيانه، يوم السبت، إن “ميليشيات النظام وما يسمى بالدول الضامنة (روسيا وإيران) يستمرون بخرق الاتفاق حيث تزايدت وتيرة اﻷعمال العدائية على ريفَيْ إدلب الجنوبي والشرقي وأرياف حماة وحلب”.
وأكد الفريق أنه “وثق استهداف أكثر من 25 منطقة في أرياف إدلب و26 منطقة في أرياف حماة و10 بأرياف حلب”، مشيراً إلى أن “ذلك تسبب بنزوح 85% من السكان”.
ووفقاً للبيان فإن “عمليات القصف تسببت بتدمير البنى التحتية وإعلان بعض القرى والبلدات منكوبة مثل التح وجرجناز والتمانعة، وغيرها”.
كما طالب الفريق كافة الدول والجهات المَعْنيّة بالضغط على روسيا ﻹيقاف اﻷعمال العدائية المستمرة، ودعا كافة المنظمات والهيئات الإنسانية للتحرك الفوري والاستجابة للمدنيين في المناطق التي نزحوا إليها.