“أزهار الحرية” هو الاسم الذي اختارته السيدة “هند” للروضة التي تديرها في منطقة “باب السلامة” بريف حلب الشمالي، إيماناً منها بأن الأطفال هم الجيل الواعد في سوريا، وبهم ستتفتح أزهار الحرية، ولا بد من رعايتهم بأحدث الوسائل وأرقاها، على حد وصفها.
تستوعب روضة “أزهار الحرية” في مخيم باب السلامة قرابة 80 إلى 90 طفلاً من أطفال المخيم، يشرف على تعليمهم وتنشيطهم 5 معلمات، لمرحلة ما قبل الدخول إلى المدرسة، حيث تقوم المعلمات بتعليم الطلاب على مبادئ القراءة والكتابة والحساب والتربية الإسلامية واللغة الإنكليزية.
وقالت الآنسة “هند” مدير الروضة في حديثها لـ SY24 إن: “الروضة كانت ملاذاً آمناً لكثير من الأطفال، وجدوا فيها أهم الدروس التعليمية البدائية، كذلك الأنشطة الترفيهية الهادفة من شأنها تخفيف الضغط النفسي على الأطفال بسبب الحرب، كما نركز على التربية الصحيحة والأخلاق الحميدة التي تكوّن الطفل”.