وصل عدد من ضباط المخابرات المصرية إلى العاصمة دمشق لإدارة المفاوضات بين الروس والفصائل العسكرية، بالتزامن مع الهجوم البري والجوي الذي بدأته قوات النظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية في ريف دمشق منذ أربعة أيام.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن “تواجد الضباط المصريين في دمشق يأتي من أجل العمل على إعداد تسوية حول الغوطة الشرقية، وإدارة المفاوضات بين الروس والنظام من جهة وبين فصائل المعارضة من جهة أخرى”.
وأكدت الوسائل، أن “أهم المطالب التي يريدها النظام السوري هي خروج فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من المنطقة ودخوله إلى مناطق طوق دمشق في زملكا وعربين وكفربطنا وغيرها لحماية العاصمة من القصف”.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت مساء يوم الأربعاء، عن فشل المفاوضات لإنهاء العمليات العسكرية في غوطة دمشق الشرقية.