العربية نت – SY24
يترقب العالم برمته انطلاق ساعة الصفر “للمعركة” الأخيرة ضد فلول داعش أو من تبقى من عناصره في الجيب الأخير من الباغوز شمال شرق سوريا.
ففي حين توقفت الهجمات نسبياً خلال الأيام الماضية بغية افساح المجال للمدنيين وبعض أسر عناصر التنظيم للخروج، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن أحداً لم يخرج من الباغوز أمس الجمعة، ممهلة التنظيم حتى ظهر السبت لإطلاق معركة النهاية في حال لم يخرج المزيد من الدواعش أو المدنيين.
ووفقاً لموقع “العربية نت” قال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن الجيب لم يشهد أي عمليات خروج الجمعة.
وأضاف أنهم ينتظرون حتى صباح الغد أو الظهيرة لإتاحة الفرصة لأي مدنيين ما زالوا باقين للخروج وإذا لم يخرج أحد فسوف تستأنف القوات الهجوم.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أبطأت في وقت سابق من هجومها على الجيب الأخير لداعش في الباغوز قرب الحدود العراقية للسماح لعدة آلاف للخروج على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية قبل شهر ما وصفته “بالمعركة النهائية” لاستعادة الباغوز فيما وصف من يغادرونها ظروفا مروعة حافلة بالمخاطر والمحن.
أرقام خيالية خرجت من أنفاق داعش
من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أرقاماً خيالية خرجت من خنادق وأنفاق التنظيم في الباغوز، فنحو 19000 شخص خرجوا من هذه الأنفاق والخنادق بينهم أكثر من 2000 من عناصر التنظيم، منذ 16 فبراير الفائت من العام 2019، والمفارقة أن عناصر التنظيم الذين خرجوا لم تكن لهم مهن سوى الطبخ والأعمال الإدارية.
كما لفت مدير المرصد إلى وجود معلومات استخباراتية تفيد بأن بعض الدواعش الخارجين قدموا عبر أنفاق من منطقة الأنبار العراقية، لأنهم لو استسلموا هناك لكان مصيرهم الإعدام.