مقتل طفلة بقصف على سراقب.. إدلب تحت النار رغم انتشار الدوريات التركية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – sy24

بالرغم من نشر الجيش التركي أولى دورياته في ريف إدلب، لم يتوقف القصف من قبل النظام السوري على المنطقة، بل وازداد ضراوة باستخدام الطائرات الحربية في قصف الأحياء السكنية.

وفي مساء الأمس تناوبت الطائرات الحربية على قصف مدينة سراقب بريف إدلب، استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، ما أدى لاستشهاد طفلة وإصابة 3 من عائلتها بجروح، عمل الدفاع المدني على إسعافهم للمشافي الميدانية.

وكانت تعرضت كل من خان السبل وكفرنبل في ريف إدلب لغارات جوية من الطيران الحربي، ليل أمس، ما أدى لوقوع أضرار مادية دون إصابات بشرية، في حين جددت مدفعية النظام استهداف بلدة “الناجية” بريف جسر الشغور، دون إصابات تذكر.

ومنذ صباح اليوم شهدتا محافظة إدلب وريفها تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع بالإضافة لطائرة الاستطلاع الضخمة الروسية من سراقب لأريحا حتى القرى الشرقية والغربية لمعرة النعمان وصولاً لريف حماة الشمالي.

من جانب آخر وبتفويض من مدير التربية والتعليم في إدلب وبسبب القصف الهمجي على المناطق الجنوبية من مجمع جسر الشغور، أعلن توقف الدوام في مدارس القطاع الجنوبي منطقة الأوتوستراد، كما أعلنت المديرية تعليق الدوام أيضاً في مدارس مدينة معرة النعمان بريف إدلب بسبب الوضع الأمني المتردي.

وفي صبيحة يوم الجمعة، الثامن من آذار الحالي، سيّر الجيش التركي أول دورية له بين نقاط المراقبة المنتشرة من ريف إدلب الشمالي إلى ريف حلب الجنوبي، في تطور لافت بشأن تطبيق بنود اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول 2018، لكن ذلك لم يمنع النظام من الاستمرار بالقصف.

مقالات ذات صلة