يعاني النازحون المنتشرون على الحدود السورية التركية من أسوأ واقعٍ معيشي في كل مفاصل الحياة، ولا سيما الوضع التعليمي الذي بات يتدهور يوماً بعد يوم، وأضحت صفوف الطلاب “بلا سقوف” سوى أشجار الزيتون التي لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.
مدرسة رتيان الابتدائية، واحدة من المدارس الموجودة في ريف إدلب الشمالي، لجأ المدرسون فيها لوضع الأقمشة والنايلون فوق سقوفها، إلا أنها لم تفِ بالغرض، وخاصةً مع غياب النوافذ والأبواب، وبعض الجدران، التي لم تمنع الأمطار من التسرب لداخل الصفوف أثناء حضور الطلاب دروسهم.
مدير المدرسة “أحمد عبد الكريم طحّان” قال في حديثه لـ SY24: “تم افتتاح المدرسة نظراً للحاجة الملحة مع وجود عدد كبير من الطلاب، لصد موجة الجهل التي تهددهم، وتواضع الخدمات الموجودة فيها يعيق المدرسين من تسيير العملية التعلمية بالشكل المطلوب”.
يشار إلى أن مدرسة رتيان تضم قرابة 250 طالباً من كافة المناطق التي توافد منها النازحون إلى مخيمات الشمال السوري.
[foogallery id=”3310″]