أغلقت السلطات اللبنانية يوم الخميس عدداً من المحلات والمتاجر للاجئين سوريين بالشمع الأحمر تحت ذريعة عدم حصولهم على تراخيص رسمية
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام “اللبنانية”: إن الأمن العام اللبناني أغلق محلاً لبيع وصناعة المفروشات في بلدة برجا ومحلين لبيع المواد الغذائية والخضار أحدهما في بلدة جدرا والآخر في بلدة الدبية، موضحةً أن هذه المحلات يستثمرها لاجئون سوريون.
وزعمت الوكالة أن “الإغلاق جاء لعدم حيازة أصحاب هذه المحلات على تراخيص رسمية”.
وكشف موقع “لبنان 24” عن توجُّه لبناني لممارسة ضغوط على اللاجئين وتشديد الحصار عليهم وتضييق فرص العمل أمامهم بهدف معالجة ملف النزوح السوري بعد مماطلة المجتمع الدولي بإعادة السوريين إلى بلادهم.
وعانى السوريون في لبنان من سلسلة أعمال عنصرية أسهم بتغذيتها تصريحات الوزراء والنواب المناهِضة للاجئين أو عدم تحرُّك السلطات جديّاً لمعاقبة المعتدين عليهم، وشملت هذه الأعمال منعهم من التجول في ساعات المساء أو ترحيلهم ومداهمة أماكن سكنهم حتى وصلت حد التعرض لهم بالضرب الوحشي.