شهدت مدينة اللاذقية موجة غضب من قبل المدنيين وأصحاب محطات الوقود في المحافظة، نتيجة انعدام المحروقات بشكل شبه كامل، فضلاً عن تزويد المحطات بمادة البنزين المخلوطة بالمياه.
وقدم أصحاب المحطات كتاباً إلى محافظة النظام في اللاذقية، ذكروا فيه أن البنزين الذي زودت به محطاتهم سبب أضراراً كبيرة في السيارات العائدة للمواطنين.
كما طالبوا المحافظ بمتابعة شكواهم التي أكدوا من خلالها، خلط البنزين بكميات كبيرة من المياه.
ويأتي ذلك بالتزامن مع أزمة كبيرة على البنزين في العاصمة دمشق، وسط إقبال كبير من المواطنين على محطات الوقود، وذلك بسبب تسريب معلومات تفيد برفع حكومة النظام لسعر البنزين.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة اقتصادية خانقة، نتج عنها انقطاع جميع أنواع المحروقات والغاز المنزلي وحليب الأطفال من الأسواق، واحتكار التجار لتلك المواد مما أدى إلى رفع أسعارها بشكل جنوني في السوق السوداء.