ألقت السلطات الألمانية القبض على لاجئ عراقي استغل طفلاً سورياً قاصراً، واعتدى عليه جنسياً لمدة عامين عبر استغلاله عن طريق المخدرات.. في جريمة مروعة بحق الطفولة صدمت المجتمع الألماني.
وذكرت صحيفة “ليبسك” الألمانية، أن الجاني استدرج طفلاً سورياً كان عمره 12 سنة حين قدم إلى ألمانيا، حيث بدأ الرجل العراقي بإعطاء الطفل حبوباً مخدرة.
وأكد المدعي العام لمدينة ليبسك التي وقعت فيها الحادثة أن المحكمة تواجه أخطر قضية اعتداء جنسي على قاصر، حيث أن الجاني استغل الطفل ومارس معه الجنس لمدة عامين.
وبحسب ما نقل موقع “مراسلون” أضاف المدعي أن المتهم لديه 67 جرماً جنائياً منها 36 حالة اغتصاب، وطالب الادعاء بإنزال أقصى عقوبة بحق الجاني كون هذه الجريمة تنتهك حقوق الطفولة.
وكان الجاني يستدرج الطفل إلى شقة صديقه أو إلى الحدائق المجاورة للمنزل حيث يعطيه أولاً الحشيش أو المرجوانا وبعدها يبدأ ممارسة الجنس معه وفي بعض الأحيان كان يعطيه 10 أو 20 يورو.
ورفض الجاني التهم الموجه إليه وادعى زاعماً أن الطفل طلب منه تأمين عمل بالأسود سواء كان تجارة الحشيش أو غيرها، وفقاً لما ذكرته الصحيفة.
وأكدت تحقيقات الشرطة أن الجاني عندما أعطى الطفل كمية من الحشيش وطلب منه شربها، وبعد أن تأكد بأن الطفل قد تخدر ويمكن السيطرة عليه بدأ باستغلاله، وذلك إلى أن قام الطفل بإبلاغ الشرطة عن الجاني حيث تم وضع الطفل في مركز رعاية الأطفال في ليبسك.
يذكر أنه يعيش في ألمانيا حوالي 1.7 مليون لاجئ ينحدرون من سوريا وأفغانستان والعراق وإيران ونيجيريا وباكستان وإريتريا والصومال.