وصف عنصر من الدفاع المدني ما يحصل في الغوطة الشرقية بأنها ليست حرب، وإنما “مذبحة” تطال كل صغيرة وكبيرة، الحجر والبشر والشجر، وكل منشئات الحياة، منها المستشفيات ومراكز الدفاع المدني، وليس آخرها المركز الثقافي في مدينة دوما.
ومؤخراً دمّرت طائرات النظام الحربي المركز الثقافي العربي في مدينة دوما بريف دمشق، وحوّلته إلى كتلة نيران التهمت معظمه، ودمّرت جدرانه، واحترقت جميع الكتب بداخله.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل، صوراً تظهر النيران وهي تلتهم مبنى المركز الثقافي، الذي كان مؤخراً مركزاً تعليمياً في المدينة المحاصرة منذ سنوات.
يشار إلى أن المركز تأسس عام 1996، وكان يضمّ مسرحاً يتسع لـ 600 شخص، وكان يقيم المركز عروضاً سينمائية، ويستضيف المعارض التشكيلية، كما كانت مكتبته تحتوي على 25000 كتاب للكبار، و8000 كتاب للصغار، وفق ما أفاد أحد المعنيين بالشأن الثقافي من مدينة دوما، بحسب وكالات إعلامية.
[foogallery id=”3413″]