دعت الأمم المتحدة، إلى توفير “وصول آمن ومستدام دون عوائق لمخيم الركبان” المحاصر من قبل نظام بشار الأسد، على حدود الأردن.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في حديث للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغريك وفقاً لوكالة الأناضول التركية: “أفاد زملاؤنا في المجال الإنساني أنه حتى 30 أبريل (نيسان المنصرم)، غادر ما يقرب من 7 آلاف و700 شخص مخيم الركبان، وتم تسجيلهم في واحد من خمسة ملاجئ قرب مدينة حمص”.
وأضاف “كما غادر 3 آلاف و200 شخص آخرين من الركبان أمس (الخميس)، ونحن ما زلنا ندعو إلى وصول آمن ومستدام ودون عوائق إلى الموجودين بالمخيم، وكذلك إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء سوريا”.
وتابع: “الأمم المتحدة على استعداد للمشاركة بشكل مباشر في تقديم المساعدات، وذلك بمجرد منحها إمكانية الوصول الكامل إلى جميع المناطق”.
و”الركبان”، مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها، سواء من الجانب السوري أو الأردني، ويقع في المنطقة المحرمة بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للأردن.
ويضم المخيم أكثر من 60 ألف نازح سوري، كانوا ينتظرون السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية هربا من الحرب.
والعام الماضي، توفي أكثر من 20 نازحا في المخيم، بسبب عدم توافر الخدمات الطبية، وعدم تمكنهم من الخروج والتوجه إلى المستشفيات، سواء داخل سوريا أو الأردن.