اشتكى عدد من طلاب جامعة حلب في مناطق سيطرة النظام من غياب “الكتب الدراسية” والمقررات الهامة المقطوعة عن دار الطباعة في الجامعة، بالتزامن مع اقتراب الامتحانات.
وأكد عدد من الطلاب وفقاً لصحيفة “تشرين” الموالية للنظام أن هناك العديد من الكتب ليست في متناول الطلاب، ولا توجد لها نوط من قبل أستاذ المادة، وإنما وضعت من قِبل خريجين أو طلاب”.
أما عن أهم الكتب المفقودة من جامعة حلب فهي في فرع الهندسة في السنة الرابعة وتضم مقررات “هندسة الجسور، أسس التحليل الديناميكي، التصميم على الزلازل”.
أما بالنسبة لباقي الكتب المفقودة، فهي في مواد السنة الثالثة للهندسة، وتضم: “الخرسانة المسلحة، معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي”، بالإضافة إلى فقدان كتب مواد السنة الثانية للهندسة، وتضم: “مقاومة المواد 1، مقاومة المواد 2، رياضيات 3”.
وقالت وسائل إعلام محلية إن سبب عدم وجودها انتهاء العدد المطبوع منها، ولم تعد المطبوعات تطبع النسخ لهذه المواد مرة ثانية.
من جهته، بين رئيس جامعة حلب مصطفى أفيوني لـ “تشرين” أنه لم يراجع رئاسة الجامعة أي عميد كلية ليخبرنا أن هناك كتباً لمواد دراسية مقطوعة، كما نفى تقدم أساتذة جامعيين بطلب طباعة المواد المفقودة.
وأضاف أفيوني: قد يكون هناك سبب قانوني، وهناك تعليمات من الوزارة بعدم طباعة بعض الكتب، مثل كتب لمؤلفين أساتذة جامعيين بحكم المستقيل.
وعن عناوين الكتب المفقودة التي زودته بها الصحيفة قال: هناك كتب انتهت مدتها وتوجد نوط للمقررات تحل مكانها، مبيناً أن الطلاب لم ينقطعوا أبداً عما يمكِّنهم من الدراسة من خلال النوط المتوافرة على حد تعبيره، وعن بقية الكتب أكد أنه سيتم تكليف أساتذة جامعيين لإعادة تأليفها وتوفيرها للطلاب، وأنه سيجتمع مع عمداء الكليات لتكليف أساتذة بتأليف الكتب التي انتهت نسخها من دار الطباعة!