استمرار حمام الدم في إدلب بسبب القصف.. والضحايا أطفال ونساء

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

شن طيران النظام السوري الحربي والمروحي بمساندة الطيران الروسي عشرات الغارات الجوية على ريف إدلب الجنوبي، موقعاً المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين مع استمرار حمام الدم، دون توقف منذ بدء الحملة العسكرية قبل أسبوع.

وقال مراسل SY24 إن طفلين اثنين من مهجري ريف حمص قُتلا وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف جوي للنظام السوري استهدف بلدة ترملا في ريف إدلب الجنوبي، كما أصيبت باقي أفراد العائلة بجروح، فضلاً عن استهداف المدرسة والمسجد في البلدة.

وفي كفرنبل، تعرضت المدينة لغارة جوية من قبل الطيران الحربي، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين أحدهما عامل في منظومة إسعاف محلية، إلى جانب وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

هذا ووثق ناشطون مقتل السيدة “علا نادر ملحم” وأصيب زوجها بجروح جراء غارات مماثلة استهدفت بلدة “دير سنبل” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وشن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية استهدفت بلدتي “النقير، أم زيتونة، الدانا قرب معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي ما أدى لوقوع أضرار مادية بالغة في ممتلكات المدنيين، دون إصابات تذكر.

من جهته ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة استهدفت أطراف بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، وعلى الفور توجهت فرق الدفاع المدني إلى أماكن الاستهداف وعملت على تفقدها والتأكد من عدم وجود إصابات بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.

وبلغت حصيلة الضحايا اليوم فقط بحسب ما وثقت SY24 5 قتلى بينهم طفلان وامراة وأصيب ما يزيد عن 20 مدنياً بجروح متفاوتة، عمل الدفاع المدني على إسعافهم ونقلهم للنقاط الطبية الميدانية.

ووثق الدفاع المدني يوم أمس مقتل 8 مدنيين بينهم عنصر من الدفاع المدني، وأربع نساء وطفلين، وإصابة ما يزيد عن 20 مدنياً بينهم 7 أطفال وأربع نساء، توزعوا في بلدات “الهبيط، سفوهن، ركايا سجنة، أرنبة في جبل الزاوية”.

وتتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة منذ 29 نيسان 2019، لقصف جوي ومدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، وعشرات الآلاف من النازحين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.

وشهدت الطرق المؤدية إلى أقصى الشمال السوري تدفق مئات العائلات النازحة من المنطقة التي تتعرض للقصف هرباً من طائرات النظام التي تطال المنازل السكنية في جنوب إدلب.

مقالات ذات صلة