أعربت 11 دولة في مجلس الأمن الدولي عن قلقها بشأن الوضع في ريف حماة وإدلب خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن عُقد أمس، الجمعة 10 من أيار.
وأصدرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وغينيا الاستوائية وبولندا وكوت ديفوار وألمانيا وبلجيكا والكويت وبيرو وجمهورية الدومينيكان وفرنسا بيانًا مشتركًا، أكّدت فيه قلقها من نزوح أكثر من 150 ألف شخص، واستهداف المراكز السكانية والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
ودعا البيان، الذي نشر أبرز نقاطه الموقع الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة، إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وحث الأطراف المعنية على الالتزام مجددًا بترتيبات وقف إطلاق النار، الواردة في المذكرة الموقعة في 17 من أيلول 2018، واحترامها بالكامل.
كما أكدت الدول الإحدى عشر عبر مندوبيها الالتزام بجهود الأمم المتحدة والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي تسعى لإيجاد حل للملف السوري.
وتتعرض منطقة خفض التصعيد الرابعة لحملة قصف عنيفة من قبل قوات النظام وحلفائه، منذ بداية شهر شباط الماضي وحتى الآن.
يذكر أن الحملة العسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مدني ونزوح آلاف المدنيين من ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة إلى ريف إدلب الجنوبي.