كشف وزير البيئة اللبناني السابق وئام وهاب عن اتفاقه مع مجموعة من السياسيين على إقامة نصب تذكاري لقائد “القوات السورية” في لبنان سابقا، المتوفي “غازي كنعان” رئيس المخابرات العامة في سوريا سابقاً.
وغرد الوزير السابق وئام وهاب عبر حسابه على تويتر قائلا: “بعد الذي نشاهده اليوم تشاورنا مع مجموعة أصدقاء وقررنا إقامة نصب تذكاري لغازي كنعان فقد كان الرجل ديمقراطياً أو على الأقل ليس ديكتاتورياً تافهاً وبعض الذين حملوا عليه بعد رحيله يبدو بأن أقصى طموحهم كان أن يصبحوا نسخة تايوانيه عنه”.
يذكر أن “غازي كنعان” ابن مدينة القرداحة كان قائداً لفرع الأمن والاستخبارات في لبنان ومقره “عنجر” إبان الاحتلال السوري للبنان عام 1976 بقرار من “حافظ الأسد” آنذاك.
وزير الداخلية اللبناني الأسبق أحمد فتفت يصف كنعان بأنه “الحاكم بأمره” الذي عامل اللبنانيين بكثير من الاستعلاء. أما ضابط الارتباط السابق عدنان الهواش فيصفه بأنه كان رئيس الجمهورية في لبنان، ورئيس مجلس النواب، وصلة الوصل المباشرة مع حافظ الأسد.
وفي ظروف غامضة وجد وزير الداخلية السوري غازي كنعان (1942-2005) ميتا في مكتبه وسط دمشق عام 2005، في وقت كان تمر فيه العلاقات اللبنانية السورية بمرحلة حرجة بسبب اتهام الأسد الابن باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
ورغم أن الرواية الرسمية تحدثت عن انتحار كنعان الذي وجد مسدسه بجانبه، فإن كثيرين ذهبوا إلى فرضية اغتياله.