النظام يحاصر مدينة الصنمين بريف درعا.. ومفاوضات مع “ثوار الصنمين”.. ما القصة؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

فرض النظام السوري حصاراً على مدينة الصنمين بريف درعا على خلفية مقتل إثنين من عناصر النظام في المدينة وهم “معلا سليمان وفادي كنج” وإصابة النقيب عمر جمعة بطلق ناري في يده.

الحصار الذي فرض منع تجوال على الأهالي ومنع دخول المواد الغذائية وإغلاق الطرق في المدينة لحين تسليم المطلوبين الذين قاموا بإطلاق النار على دورية للأمن الجنائي جاءت لاعتقال مطلوبين في المدينة قالت مصادر بأنهم من الثوار، واعتبرهم النظام “مطلوبين خطيرين” ومتهمين بعدة جرائم.

وبعد الحصار أصدرت مجموعة في مدينة الصنمين بياناً قالوا فيه إنه صادر عن ثوار الصنمين مفاده:

نص البيان من “ثوار الصنمين” كما جاء فيه:

أهلنا الأحباب، لايمر يوم على أهل سوريا إلا يزيدهم إيماناً بأنه لا يوجد نظام على وجه الأرض أكثر وحشية من هذا النظام المجرم.

طوال السنين الماضية شاهدنا وحشيته في القتل ووحشيته في اغتصاب الأعراض ووحشيته في تدمير القرى بالأسلحة المحرمة والممنوعة من الفوسفور والنابالم إلى الطائرات والصواريخ إلى السلاح الكيميائي.

ورأينا وحشيته في حرق الأطفال ورأينا وحشيته في حرق الأسرى بالشمعة وبالأسيد أحياء ورأينا أكثر من ذلك.

ما مر في تاريخ البشرية أن نظاماً يقتل شعبه ولكن مر علينا نحن أهل سوريا، واليوم يحاول النظام المجرم إظهار وحشيته في قوت الناس فيفرض على أهلنا في الصنمين حصارا وحشياً يمنع الغذاء والدواء ويمنع الحليب للأطفال.

يا أهلنا في الصنمين يعرض اليوم النظام المجرم عليكم عروضاً توصلكم للمهلكة، يريد منكم أن تسلموه أبناءكم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله).

وتابع البيان بأن النظام أجبن من اقتحام الصنمين وكما جاء فيه: النظام المجرم يهدد بالاقتحام والقصف وهو أجبن أن يفعل ذلك، فهو يهدد ولو كان يقدر ما هدد ولا توعد ولا طلب الهدنة فلا تخشوه فأبناؤكم له بالمرصاد ومن فوقهم رب العباد.

ودعا البيان إلى خروج المظاهرات قائلاً: اخرجوا بعد التراويح من كل مساجد المدينة بمظاهرات ضد الحصار فالنظام المجرم لا يقوى على مواجهة المظاهرات ولا يقدر على تحمل تبعات المواجهة.

وأضاف البيان: “طالبوا بكسر الحصار وبحقكم بالعيش في بلدكم وطالبوا بحق أبنائكم من الحليب إلى الغذاء والدواء واثبتوا على ذلك.

هذا ووقع البيان باسم ثوار الصنمين و للآن لم يتم التوصل لحل بهذا الشأن وتستمر المفاوضات لتسليم المطلوبين مقابل فك الحصار عن المدينة.

مقالات ذات صلة