تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا، حيث يواجه مئات العائلات ظروفاً إنسانية قاسية عقب مرور قرابة العام على سيطرة النظام السوري على المحافظة.
وأكد التقرير الصادر عن مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا” يوم الاثنين، إن “600 عائلة فلسطينية في مخيم درعا يواجهون واقعاً صحياً متردياً بسبب غياب الخدمات والمرافق الصحية عن المخيم ومحيطه بشكل كامل”.
وأوضح التقرير أنه لم يتم ترميم وإعادة إعمار مبنى مستوصف وكالة “الأونروا” أو استبداله أو تأمين مكان آخر للعلاج بالقرب من المخيم.
وأشار إلى أن مستوصف درعا كان يقدم خدماته للاجئين الفلسطينيين في المنطقة قبل عام 2011، إلا أن وكالة الأونروا قامت بنقل محتويات المستوصف إلى مناطق سيطرة النظام في حي الكاشف بعد القصف الذي تعرض له مخيم درعا من قِبل النظام خلال السنوات الماضية.
وسبق أن أكدت تقارير دولية أن 74% من العوائل الفلسطينية المتواجدة في سوريا يعيشون تحت خط الفقر وبحاجة ماسة إلى مساعدات عاجلة.