خرجت عشرات المظاهرات في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، المطالبة بإسقاط “الجولاني” القائد العام لـ “هيئة تحرير الشام”، ومواجهة قواته التي تسعى لاقتحام المدن والبلدات الخاضعة لـ “تحرير سوريا” في حلب وإدلب.
وأظهرت التسجيلات المصورة التي تداولها ناشطون، خروج آلاف المدنيين في عدد كبير من المناطق بحلب وإدلب، كان أبرزها في مدينة معرة النعمان ومدينة إدلب، ومدينة الأتارب.
وقال ناشطون، إن “هيئة تحرير الشام قامت بإيقاف بعض الأبراج التي يبث من خلالها الإنترنت لمناطق الشمال السوري، مما تسبب بانقطاع خدمة الانترنتعن معظم مناطق ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي”.
وأكدت محادثات مسربة لما يسمى بـ “أنصار تحرير الشام”، أن “الهيئة قطعت خدمة الانترنت بهدف منع الناس من نقل الصور والفيديوهات التي تساهم في تأجيج الموقف الشعبي ضد الأعمال العسكرية التي تقوم بها، فيما اتهم بعضهم الفصائل بدفع بعض المرتزقة للخروج في مظاهرات مناهضة لتحرير الشام”.
يذكر أن المظاهرات خرجت نصرةً لأهالي بلدة “حزانو” في ريف إدلب الشمالي، التي تتعرض لهجوم عنيف من قبل “هيئة تحرير الشام” لليوم الثاني على التوالي.