الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في إدلب حال استمرار العنف ضد المدنيين

Facebook
WhatsApp
Telegram

أحمد زكريا – sy24

حذرت الأمم المتحدة في بيان لها، الجمعة من كارثة إنسانية في حال استمرار العنف ضد المدنيين في منطقة إدلب شمال سوريا.

 

وقالت ” نجاة رشدي” مستشارة الأمم المتحدة للشؤون الانسانية، في البيان الذي وصل لموقع SY24 نسخة منه: إن خطر مأساة إنسانية يتفاقم إذا لم يتوقف العنف ضد المدنيين في منطقة إدلب، في ظل وجود 3 ملايين شخص في إدلب بحاجة للحماية.

 

وأكدت المستشارة الأممية، أن حماية المدنيين أمر أساسي، وأن محاربة الإرهاب لا تحل أي طرف من التزاماته القانونية بموجب القانون الدولي الانساني، بمنع الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية.

 

ولفتت المسؤولة الأممية، إلى أن الاعتداءات على المدنيين والبنى التحتية والمشافي والمدارس ودور العبادة بمثابة جرائم حرب.

 

وأشارت ” رشدي” إلى أن الممارسات الوحشية المروعة من قبل كافة الأطراف المنخرطة في الصراع في منطقة خفض التصعيد في ادلب شمال غرب سوريا، نتج عنها خسائر كبيرة في الأرواح بين المدنيين ونزوح مئات الألاف من الأشخاص.

 

وطالبت المسؤولة الأممية في بيانها، جميع الأطراف المتحاربة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووقف كافة الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية بشكل فوري، بما فيها المشافي والمدارس والأسواق وأماكن العبادة، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته امام ضحايا الصراع والذين هم في سن أصغر من أن يسمح لهم باستيعاب أبعاد هذه الحرب العبثية.

مقالات ذات صلة