تعرض أحد قادة الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة سابقاً، لإطلاق نار في مدينة “نوى” بريف محافظة درعا جنوب سوريا، ما أدى إلى وفاته وإصابة زوجته وطفلته بجروح.
وقال مراسلنا في درعا، إن “القائد العسكري السابق في فرقة أحرار نوى، خالد ناصر الملقب بـ خالد اللطفية، تعرض لإطلاق نار بالقرب من منزله في مدينة نوى مساء يوم الاثنين”.
وأكد أنه “خالد فارق الحياة متأثراً بجراحه التي أُصيب بها بعد نقله لتلقي العلاج في مستشفى المدينة”.
وكان “خالد اللطفية” عضو في لجنة المفاوضات مع روسيا، كما لعب دوراً كبيراً في تسليم المدينة للنظام السوري عام 2018، وانضم بعدها للمخابرات الجوية.
ووفقاً لمراسلنا، فإن “اللطفية شارك بجانب قوات النظام في معارك السيطرة على منطقة حوض اليرموك بدرعا”.
وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في مدينة نوى بينما تشهد باقي مدن وقرى محافظة درعا اغتيالات تستهدف قوات النظام وعناصر “المصالحات” الدين انضموا لها.