تصدت فصائل المعارضة السورية لمحاولتي تقدم لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها على عدة محاور في بلدتي جبين وتلح ملح في ريف حماة الشمالي.
وبحسب مراسل SY24 نقلاً عن ناشطين عسكريين أن قرابة 25 عنصراً للنظام السوري سقطوا بين قتيل وجريح خلال محاولتهم التقدم على البلدتين، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكنت فصائل المعارض خلالها من تدمير عدة آليات عسكرية منها سيارة محملة برشاش متوسط وعربة PMP وغيرها.
وأضاف المراسل وفقاً لمصادر محلية أن فصائل المعارضة اغتنمت على دبابة عسكرية (لم يعرف نوعها) خلال الاشتباكات، في حين لم تتوفر معلومات عما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو عسكرية في صفوف فصائل المعارضة.
وقال المراسل إن محاولات التقدم ترافقت مع غارات مكثفة من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري على معظم مناطق ريف حماة وريف إدلب الجنوبي.
وسبق أن أعلنت مصادر رسمية روسية عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق نار كامل بين قوات النظام وفصائل الثورة السورية في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال “فيكتور كوبتشيشين” أنه “من خلال وساطة روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف تام لإطلاق النار في كامل منطقة خفض التصعيد في إدلب من 00.00 دقيقة في 12 يونيو/حزيران”.
ونفت معظم المكاتب الإعلامية التابعة للفصائل العسكرية المتواجدة على جبهات حماة، التوصل لأي اتفاق حول الهدنة المعلنة من قبل روسيا، وبين النقيب “ناجي مصطفى” المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” في تصريحات إعلامية، أنه لا يوجد أي هدنة أو حتى اتفاق حول الموضوع”.