قال “عماد سارة” وزير الإعلام في حكومة النظام السوري إن المواطن ابتعد عن “وسائل الإعلام الرسمية” لأن وسائل إعلامه ابتعدت عنه وعن مشاكله وآلامه”، وفقاً له.
وقال “سارة” في مقابلة مع قناة “الفضائية السورية” التابعة للنظام إن هناك سببين رئيسيين لفقدان الثقة بالإعلام، الأول يتحمله الإعلام بشكل كامل، والثاني لا يتعلق بالإعلام.
ولفت “سارة” في حديثه إلى أن السبب الأول يعود إلى الصمت الإعلامي إزاء مواضيع معينة، أو محاباة بعض المسؤولين، وأما السبب الثاني فيعود إلى تضارب تصريحات المسؤولين، فمثلا عندما يظهر مسؤول ويقول هناك أزمة، فيظهر مسؤول آخر ويقول لا يوجد” على حد تعبيره.
وادعى بأن المقصرين والفاسدين سيكونون هدف الإعلام الذي هو “سلطة رابعة” تعتمد على الملفات والبيانات والصور والتحقيقات الاستقصائية وتقدم هذه الملفات إلى الجهات المختصة وهي من تقوم بدورها المطلوب وستتم مقاربة كل الملفات بمهنية وشفافية وبحس وطني بعيدا عن الشخصنة ولن يكون ضد أي مؤسسة وهدفه هو الوطن وخدمة المواطن، وفقاً له.
وبيّن وجود مشكلة في دقة الصورة، موضحا: “نحتاج لحزمة أفضل وتحسين التجهيزات وهذا يتطلب مبالغ كبيرة، خاصة وأننا في حالة حرب، ولذلك سيتم العمل ضمن ما هو متاح”.
ووفقاً لتقرير أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود” في شهر أبريل المنصرم حلّت سوريا مجدداً في المركز 174 عالمياً من أصل 180 دولة في ترتيب حرية الصحافة وممارسة العمل الإعلامي في العالم.