ارتكبت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري، فجر يوم الاثنين (26 شباط/فبراير)، مجزرة بحق المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة، مما تسبب بمقتل 13 مدنياً معظمهم من عائلة واحدة، وبينهم سبعة أطفال وأربع سيدات.
وقال مراسلنا، إن “الطائرات الحربية الروسية والسورية قصف بعشرات الغارات الجوية مدن وبلدات (دوما وحرستا وحزة وعين ترما وزملكا ) في الغوطة الشرقية، مما أدى لسقوط عدد كبير من الضحايا”.
كما ألقت الطائرات المروحية التابعة للنظام عدد من البراميل المتفجرة على منازل المدنيين في بلدة الشيفونية، بالتزامن مع القصف العنيف براجمات الصواريخ التي تستهدف معظم مناطق الغوطة الشرقية.
وأكدت مصادر محلية، أن “الجيش السوري الحر تمكن من إصابة طائرة L39 تابعة للنظام السوري، بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، وهبوطها اضطرارياً في مطار ضمير، وسط أنباء عن احتراقها على مدرج المطار”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الهجوم البري الذي تشنه قوات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري بمساندة من الميليشيات الأجنبية على معظم جبهات الغوطة الغوطة في محاولة منها اقتحام المنطقة، إلا أن الخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات المهاجمة حالت دون ذلك.
يذكر أن قوات النظام لم تلتزم بوقف إطلاق النار بموجب الهدنة التي أعلن عنها مجلس الأمن الدولي مساء يوم السبت الماضي، ويقضي قرار مجلس الأمن بوقف جميع الأعمال القتالية فك مختلف الأراضي السورية، ورفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان.