أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن فريقا جديدا من المحققين المكلفين بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا قد بدأ عمله.
وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قد قررت منح المحققين تفويضا لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في سوريا.
وقال المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس أن الفريق سيحدد وينشر كل المعلومات التي يمكن أن تكون ذات صلة لكشف مصدر الأسلحة الكيميائية التي استخدمت اعتبارا من العام 2013 في سوريا.
وأشار أرياس في وقت سابق إلى أن المنظمة ستعين فريقا يتألف من عشرة خبراء للبدء بتحديد المسؤولين عن استخدام الغازات السامة في سوريا، في حين حصلت المنظمة على سلطات إضافية لتحديد الجهات المسؤولة عن شن الهجمات خلال جلسة لمجلس الأمن في حزيران 2018، وسط رفض من النظام السوري وحليفتيه روسيا وإيران.
وارتكب النظام السوري العديد من المجازر مستخدماً الأسلحة السامة المحرمة دولياً، أشهرها مجزرة الغوطة الشرقية التي زاد عدد ضحايا على ألف و300 مدني، ثم مجزرة خان شيخون ودوما وغيرها.
