انتخبت الهيئة العامة لـ “الائتلاف الوطني السوري المعارض” يوم، السبت أنس العبدة رئيساً جديداً خلفاً لعبد الرحمن مصطفى، في دورة جديدة مدتها عام، قابلة للتجديد مرة واحدة، وهي المرة الثانية لرئاسة العبدة بعد استلامه الرئاسة في عام 2016.
وشهد الائتلاف السوري تغييراً جديداً في قيادته شمل منصب الرئيس ونوابه و19 مقعداً في الهيئة السياسية.
وتعليقاً على فوزه كتب العبدة على حسابه الشخصي في موقع فيسبوك: “لم يكن القرار سهلًا بتحمل مسؤولية رئاسة الائتلاف في فترة دقيقة وصعبة، لكنْ سنخوضُ التحدي بتعاون ودعم من أثق بحكمتهم وصلابة مواقفهم، ليكون الائتلاف بحق ممثلًا لقوى الثورة والمعارضة، سعيًا لتوحيد كلمتنا وتشكيل رأي عام ضاغط نكون فيه فاعلين في المشهد السوري الثوري والسياسي” وفقاً له.
المناصب الأخرى:
عبد الباسط عبد اللطيف عين أمينا عاما لـ “الائتلاف” بـ 75 صوتًا خلفًا لنذير الحكيم، بينما عين عقاب يحيى نائبًا لرئيس الائتلاف بـ68 صوتًا خلفًا لبدر جاموس.
وانتخبت الهيئة العامة عبد الحكيم بشار نائبا لرئيس الائتلاف بـ 67 صوتًا خلفًا لعبد الباسط حمو عن المجلس الوطني الكردي.
فيما انتخبت ديما موسى نائبة لرئيس الائتلاف عن مقعد المرأة بـ 54 صوتًا مقابل سلوى كتاو بـ 31 صوتًا.
وضمت الهيئة السياسية الجديدة في الائتلاف كل من: عبد المجيد بركات، بدر جاموس، محمد يحيى مكتبي، جمال الورد، نذير حكيم، رياض الحسن، هيثم رحمة، عبد الأحد اسطيفو، بهجت أتاسي.
إضافةً إلى هادي البحرة، ياسر الفرحان، فاروق طيفور، سالم المسلط، أحمد رمضان، سليم الخطيب، أمل الشيخو، عبد الله كدو، منذر سراس، محمد سلو.
وتأسس الائتلاف المعارض في تشرين الثاني 2012، في العاصمة القطرية الدوحة، وقدم نفسه كمظلة جامعة للمعارضة ضد النظام السوري.