أدانت الكويت استمرار اعتداءات روسيا والنظام السوري ضد المدنيين في سوريا، وطالبت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بضرورة التعامل بجدية مع مسألة المفقودين وإعطائها أهمية خاصة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “جمال الغنيم” في إطار الحوار التفاعلي مع اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في سوريا.
وطالب “الغنيم” بأن يقوم المجلس بمخاطبة كافة الأطراف في سوريا لتوفير المعلومات عن مصير المفقودين ولمّ شملهم بعائلاتهم مشددة على وجوب محاسبة المسؤولين والمتسببين في فقدان الأشخاص أو إخفاء الأدلة ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأوضح أن “الكويت تولي أهمية خاصة لموضوع المفقودين لما لديها من تجربة مريرة في هذه المسألة إضافة إلى معرفتها لما ينتج عن هذه القضية من عواقب مأساوية على حياة المدنيين المتضررين وعائلاتهم”.
وأعرب السفير الكويتي عن قلق بلاده الشديد لاستمرار الاعتداءات على المدنيين الأبرياء في أنحاء متفرقة من سوريا، وخاصة في إدلب مشيراً إلى أن انتهاكات روسيا ونظام الأسد التي استخدم فيها أسلحة فتاكة محظورة دولياً تعد خرقاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني.
وأكد على ضرورة إعطاء مسألة النازحين واللاجئين السوريين أهمية قصوى والعمل على “تجنيب ذلك البلد الشقيق المزيد من الآلام والمآسي والتشريد” ودعا إلى التحرك لوقف المزيد من التداعيات الإنسانية.
