تعرض الطفل “قصي الكود” البالغ من العمر 11 عاماً، لتعذيب استمر لمدة ست ساعات من قبل صاحب ورشة الحدادة التي يعمل فيها بمدينة التل بريف دمشق.
وقالت مصادر إعلام موالية، إن “الطفل تعرض لتعذيب وحشي أدى لكسر في الجمجمة وضعف في العين اليسرى، بالإضافة إلى كدمات وجروح متعددة في كافة أنحاء الجسم”.
وذكرت والدة الطفل أن “صاحب الورشة اتهم قصي بسرقة مبلغ من المال ثم قام بتعذيبه مع عدد من الأطفال العاملين في الورشة، وذلك يوم الأربعاء 3-7-2019”.
وذكرت أن “صاحب الورشة قام بضربه على جسده مسخدماً خرطوم أو حديدة، ثم وضعه في زاوية الحائط وضربه بيديه وراح يطرق رأسه بالحائط”.
وقالت والدة قصي إن “الطبيب الشرعي في التل لم يفحص الطفل وكتب في تقريره أنه بحاجة لراحة لمدة خمسة أيام، وذلك بعد توقيف المتهم بموجب الشكوى التي تقدمت فيها في مخفر مدينة التل، وبعد سؤال شقيقتي عن عدم تحويل الطفل للمستشفى، قام الطبيب بضربها لأنها اعترضت على تقريره”.
وبعد الإفراج عن صاحب الورشة، قامت السيدة بالتوجه مع طفلها إلى مستشفى المواساة، حيث أجريت له الفحوص الطبية اللازمة التي أكدت تعرضه للتعذيب الوحشي، الأمر الذي دفع قاضي التحقيق في مدينة التل لتوقيفه مرة ثانية، حيث اعترف بفعلته وتعذيبه للطفل “قصي”.
