أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن قوات النظام السوري وإيران وروسيا يواصلون عملياتهم العسكرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق رغم قرار مجلس الأمن الدولي الهادف لهدنة إنسانية مدتها شهر في سوريا.
وطالبت المتحدثة باسم الوزارة “هيذر نويرت” من روسيا لاستخدام نفوذها بالضغط على النظام لإيقاف العمليات العسكرية في الغوطة التي تتعرض للقصف منذ عدة أيام.
واعتبرت نويرت أن استخدام النظام لغاز الكلور يزيد من معاناة المدنيين، ولا سيما بعد الاستخدام الأخير الذي أدى لمقتل طفل وإصابة آخرين بحالات اختناق.
ودعت “نويرت” لإنهاء العمليات العسكرية بشكل فوري، والسماح بشكل عاجل للفرق الإغاثية بمعالجة الجرحى وإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين.
وبالرغم من أن روسيا أعلنت يوم أمس عن هدنة إنسانية مدتها 5 ساعات يومياً تبدأ من الساعة 9 إلى الساعة 2 ظهراً، إلا أنها لم تلتزم بها واستمر القصف على المدنيين في الغوطة الشرقية.