استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الخميس، بـ”شدة” الغارات الجوّية التي “تستهدف مدنيّين في شمال غرب سوريا”، والتي طالت خصوصًا “منشآت طبّية وعاملين طبيين”.
وقال غوتيريس في بيان: إنّ “العديد من تلك المنشآت تعرّض للقصف الأربعاء، بينها مستشفى بمعرّة النعمان، هو أحد أكبر المؤسّسات الطبّية في المنطقة وكان تمّ إعطاء احداثيّاته إلى (الأطراف) المتحاربين”.
وشكّلت الضّربات الجوّية التي يُتَّهَم النظام السوري وحليفته روسيا بشنّها، موضوع بحث خلال جلسات عدّة عقدها مجلس الأمن الدولي خلال الأشهر المنصرمة.
وألحقت تلك الضّربات أضرارًا بالمنشآت الطبّية، وهي لم تتوقّف على الرّغم من الضغط الذي مورس على روسيا من جانب شركائها بالأمم المتحدة.
وذكّر غوتيريس بوجوب “حماية المدنيّين والبنية التحتيّة المدنيّة، بما في ذلك المنشآت الطبّية”، مؤكدًا أنّ من “يرتكب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي يجب أن يُحاسب”.
وسبق أن أدانت الأمم المتحدة قصف مشفى مدينة كفرنبل الجراحي في ريف إدلب، مؤكدة أنها زودت روسيا بإحداثيات المشفى كي لا يتم استهدافه، وتفاجأت بقصفه من قبل الطيران.