أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجاز ناقلة نفط بريطانية مما شكل تصعيدا مباشرا مع لندن التي تحتجز بدورها منذ عدة أيام ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق كانت متوجه إلى سوريا.
وتحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن الإفراج عن ناقلة ثانية بعد تحذيرها.
وترفع إحدى الناقلتين “ستينا إمبيرو” علم بريطانيا، وتعود ملكيتها لشركة ستينا بولك السويدية، في حين أن الناقلة الثانية “مسدار” التي أفرج عنها تديرها شركة بريطانية وتحمل علم ليبيريا.
وقالت بريطانيا إن رد فعلها على احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية سيكون “محسوبًا” لكن “قويًا”.
وفي تغريدات عبر تويتر، السبت 20 من تموز، قال وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، إن رد فعل بريطانيا سيكون قويًا”، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى لإيجاد حلول تضمن سلامة سفنها في مضيق هرمز.
واحتجزت إيران، أمس، ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني، وتحمل اسم “ستينا إمبيرو”، بحجة انتهاكها قوانين الملاحة البحرية.
وكان مسؤولون إيرانيون هددوا بريطانيا باحتجاز سفنها في مضيق هرمز، عقب احتجاز السلطات البريطانية ناقلة نفط إيراني في جبل طارق، كانت متجهة نحو سوريا، مطلع الشهر الحالي.
وجاء التوقيف على خلفية خرق ناقلة النفط الإيراني، التي تحمل اسم “غريس 1” لقوانين الاتحاد الأوروبي والعقوبات ضد النظام السوري، حيث كانت متجهة إلى مصفاة بانياس التابعة للنظام السوري الخاضع للعقوبات الأوروبية.