أكد الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني السوري في الغوطة الشرقية “محمود آدم” في رسالة صوتية جديدة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن النظام السوري قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بأسلحة محرمة دولياً كالفوسفور والنابالم بعد يومٍ من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يقضي بهدنة إنسانية مدتها 30 يوماً.
وأشار آدم أن الدفاع المدني تمكن من إسعاف 6 أشخاص أصيبوا بحالات اختناق من بينهم اثنان من عناصر الدفاع المدني وقُتل طفل أيضاً نتيجة استنشاقهم مادة الكلور في قصف بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية.
وتابع آدم أن حصيلة الضحايا في ارتفاع نتيجة استمرار القصف الجوي والصاروخي على مدن وبلدات “مسرابا، أوتايا، حوش الضواهرة، دوما، حرستا”، مؤكداً أن جميع المناطق التي تعرضت للقصف هي أحياء سكنية ولا وجود أساساً لجبهات القتال عليها.
وشدد في قوله: “لا يوجد شيء اسمه هدنة نهائياً في الغوطة الشرقية، طيران الاستطلاع لا يغادر الأجواء، وجميع المعابر مغلقة بشكل كامل ولم يتم فتح أي منها، بكل بساطة النظام يسعى لأن يقوم أهالي الغوطة بتسليم أنفسهم له، لكن من يقتلنا في الداخل سيقتلنا في الخارج”.
واختتم آدم في رسالته الصوتية مؤكداً أنها لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية، في ظل استمرار القصف بشتى أنواع الأسلحة.