قُتل وجرح عدد من عناصر فصائل التسوية التابعة للفيلق الخامس المقرب من روسيا، وعناصر آخرين يتبعون لقوات النظام السوري بتفجير انتحاري في ريف درعا.
وأكدت مصادر خاصة لـ SY24 أن عدداً من عناصر فصيل “شباب السنة” سابقاً والتابع لـ “أحمد العودة” العامل تحت قيادة “الفيلق الخامس” المقرب من روسيا قُتلوا وأصيب عدد آخر بجروح بتفجير انتحاري نفّذه عنصر يتبع لتنظيم داعش، أثناء مداهمتهم لأحد مقرات تنظيم داعش بين بلدة “مليحة العطش وبلدة الكرك بريف درعا، اليوم 27 تموز 2019.
وأشارت المصادر أن الانتحاري الذي فجّر نفسه متورط مع رفاقه باستهداف رتل عسكري للشرطة الروسية بين بلدة السهوة ومدينة بصرى الشام بريف درعا منذ قرابة أسبوعين.
وأضافت المصادر أن عناصر من قوات النظام قاموا بانتشال قتلاهم وأسعفوا المصابين إلى المشفى العسكري في مدينة الصنمين.
وعلى خلفية الهجوم، شنت قوات النظام السوري حملة اعتقالات ودهم طالت شابين من بلدة “مليحة العطش” بريف درعا، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وفي 13تموز الشهر الحالي استهدف مجهولون دورية للقوات الروسية على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة بريف درعا الشرقي بعبوة ناسفة، دون وقوع أي إصابات بشرية.
وقال اللواء أليكسي باكين، رئيس ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” بحسب ما نقلت وسائل إعلام، إن “مسلحين” في محافظة درعا السورية، فجروا قنبلة في طريق دورية للشرطة العسكرية الروسية، وهذه القنبلة بدائية الصنع، استهدفت الدورية في 13 يوليو”.
وأكد اللواء أن الانفجار لم يسفر عن إصابات أو خسائر مادية في الآلية العسكرية التابعة لروسيا، معتبراً أن هدف “المسلحين” زيادة حدة الوضع الأمني في المنطقة.
وفي 17 تموز الشهر الحالي قُتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري بهجوم مسلح استهدف إحدى الحافلات التي كانت تقلّهم على طريق اليادودة قرب بلدة المفطرة بريف درعا الغربي.
وأكدت مصادر خاصة لـ SY24 أن 5 من الضباط تم تأكيد مقتلهم، عدا عن الإصابات التي لحقت بالعناصر الآخرين.
واستطاعت المصادر الخاصة أن تحصي عدد القتلى، بينهم ٤ ضباط برتبة ملازم، والخامس يحمل رتبة رقيب.
